الجمعة، ١٧ شوال ١٤٢٩ هـ

.......!


فؤادي تماماً كهذا القَلَمْ!
فيجترحُ الحُبّ..يكسُرُ ذِكراكَ..
كي يُسكِتَ النّبضَ وَقْعُ الألمْ!
وقد شرّدَ الشوقَ بين ضلوعي
ففي كلِّ شِبرٍ ترى بعض دَمْ!
تماماً تماماً كهذا القلمْ!
إذا ما توضّأ بالحبرِ..
صلّى على الوَرَقِ الليلَ يتلو السّقَمْ!
وينثُرُ فوق القراطيسِ بعضَ
حروفِ الخطايا وبعضَ الظُّلَمْ..
وينثُرُني فوقَهُنّ رُزَمْ!
فلا شيء يجمعُني حين يغدو فؤادي قلمْ!
إيمان الحمد

......!


وحيدة..
كذكرى سعيدة..
كشمسٍ تمدُّ يد الضوءِ رغمَ السماءِ البعيدة..
كفنجان قهوته في الصباحِ
كتلك الجريدة..
كحبٍ على هامشِ القلبِ دَوَّنَ رُبْعَ قصيدة..
كأمسٍ توسّلَ بي أن أُعيدَه..
كيومٍ مللتُ خُطاهُ الوئيدَة..
كمستقبلٍ لم أُخمِّنْ جديدَه..
وحيدة..
كأشياءَ أخرى عديدة !
إيمان الحمد