الأربعاء، ٩ صفر ١٤٣٠ هـ

أسطورةٌ أُخرى



إنما أنتَ أنا

تكتُبُنا عشرُ حِجَجْ..

مُذْ أفاقتْ نبتةُ الغارِ التي كنتُ

تمطّتْ..فتثاءبتُ

وها أنتَ أبولو!

تجمعُ الغارَ أكاليلاً وترويني بعينيكَ إلى أن

شهقَ الحبُ بأنحائي سريعاً واختلجْ..

وأنا إذ ذاكَ بنتُ النهرِ

لكنْ

ما فهمتُ الحُبَّ في تلكَ اللُجَجْ..

فبعثتَ الروحَ في جذعي..وعرّيتَ غصوني
..ذاتَ نجوى..من وُرَيقاتِ الحَرَجْ.!


إنما أنتَ أنا

لونٌ من الشمسِ دنا

من قطرتي ثمّ تمادى وامتزجْ..
لم أعُدْ رمز الندى ما عُدتَ رمزاً للسنا
قد ترَكَ الصبحُ كِلَيْنا وانبلجْ!!


رُبّما أخطأني كيوبيدُ بالسهمِ الرّصاصيِّ..
لعلّي

لم أكن دافْني ولا أنتَ أبولو

إنّما

أُسطورةٌ أخرى لها عشرُ حِجَجْ!


في ذكرى عشرِ سنوات حب..
إيمان الحمد.