الاثنين، ١ ربيع الأول ١٤٣١ هـ

..


سنينُ تخرُّجي تُطوى

وقلبي لم يزلْ للقائكم ظمآنَ يَرْشِفُ ذِكرَكُم حزنًا فلا يروى

ليالٍ مضّهُنّ نوى

صباحاتٌ كظُلْمتهنّ

سلةُ شِعرها ظلّتْ مُعلّقةً على الغيْماتِ

ما من صُحبةٍ تستلُّ منها لذّةَ النجوى

هنا حيثُ انتظاري ينتهي ورقاً وحبرَ لواعجٍ وجوى!

أغابتْ تلكم الأيامُ؟

أفترقتْ على بوابة الماضي؟


ترى تركت على طرقاتها خطواً لأحلامي


وقبّعةً لآلامي!

وبعض حقائب السّلوى!؟
إيمان الحمد