الأحد، ٢ محرم ١٤٣٣ هـ

اللوحة للفنانة أمينة آل طلاق




أراكَ فأسترُني بالليالي

ولكنّ قِرطًا شقيًّا يشِفُّ





يلوحُ خجولاً يُضيءُ خِماري



فيغْبِشُهُ الغيمُ حينًا ويصفو




ويهوي ولكنّهُ لا يُبالي



إذا حَطَّ حُبٌّ وحَلَّقَ لَهْفُ







وإمَّا انحنيتَ لتقطِفَ قلبًا




تدلَّى وما حانَ للآنِ قَطْفُ







فسيَّجْتني بالهوى والقوافي




كأني بهدأةِ عينيكَ حَرْفُ



كأنا..ويسري الكلامُ كبرْقٍ




يشقُّ العباءةَ حين يرفُّ




وإذ يتعرَّى المساءُ بداري




تُشاغبُ نهدَ القصيدةِ كفُّ





ويكتُبُنا ألفُ بيتٍ وبيتٍ




فيبقى الأخيرُ ويغرقُ ألفُ







هنا حيثُ كنتُ وأنتَ سِوارًا




يؤرجِحُنا في يدِ الكونِ لُطْفُ




إيمان الحمد