الاثنين، ١ ربيع الأول ١٤٣١ هـ

..


سنينُ تخرُّجي تُطوى

وقلبي لم يزلْ للقائكم ظمآنَ يَرْشِفُ ذِكرَكُم حزنًا فلا يروى

ليالٍ مضّهُنّ نوى

صباحاتٌ كظُلْمتهنّ

سلةُ شِعرها ظلّتْ مُعلّقةً على الغيْماتِ

ما من صُحبةٍ تستلُّ منها لذّةَ النجوى

هنا حيثُ انتظاري ينتهي ورقاً وحبرَ لواعجٍ وجوى!

أغابتْ تلكم الأيامُ؟

أفترقتْ على بوابة الماضي؟


ترى تركت على طرقاتها خطواً لأحلامي


وقبّعةً لآلامي!

وبعض حقائب السّلوى!؟
إيمان الحمد

الاثنين، ٢٥ محرم ١٤٣١ هـ

أسامةُ وحرف (ن) >>نص للأطفال

محاولة خجولة لخوض أدب الأطفال، وتجربة أولى للرسم ببرنامج فوتوشوب المُتعِب بشفافياته واللذيذ بألوانه!

وهي هنا منشورة مع سيرتي الذاتية في مجلة الحياة للأطفال ^^




أُسامةُ وحرف (ن)




اليومَ أسامة لم يصحُ حتى حين أتاهُ الصُّبحُ
والشّمسُ تُداعِبُ عَينَيهِ ترسمُ شكْلَ الضوءِ وتمْحو
تطرُقُ نافذةً نافذةً حيثُ صحا الأطفالُ وصحّوا
ذهبوا للروضةِ في فَرَحٍ لكنّ أسامةَ لم يصحُ




******



يا أطفالُ أُسامة دوما يتأخّرُ إذْ يهوى النّوما
يتركُ ماما تصرخُ: انهضْ لن أرْضى إنْ غِبْتَ اليوما
يذهبُ للروضةِ نعْسانًا يتلقّى إن وصلَ اللَّوما
لا يشربُ في الصُبحِ حليبًا ولذا ينْسى الأحرُفَ دَوما



*******



ومُعلّمةُ العربي دينا قالتْ هيّا نرسمُ نُونا
كهلالٍ والنقطةُ نَجْمٌ في الأعلى يلمعُ مفتونا
لكنّ أسامةَ لمْ يعْرِفْ وبدا مُستاءً وحزينا
يا أطفالَ الفصلِ دعونا نتعلّمُ أن نرسُمَ نونا





******



والآنَ أُسامة قد قرّرْ لن يسهرَ أبدًا لن يسهرْ
وسيشربُ في الصُّبحِ حليبًا وسيصحو للروضةِ أبْكَرْ





وبفرشاة سحرية ـ لمبتدئة فوتوشوبيّة ـ يتحول النص إلى قصة مصوّرة ^_^


















إيمان الحمد